أثار عيد ميلاد وريثة العرش الإسباني الأميرة ليونور الجدل بعد إصرار الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا على حصولها على عطلة لعدة أيام لتحتفل بالمناسبة.
المدعوون الى المناسبة هن شقيقات الملك وأولادهن وجدها الملك المنفي خوان كارلوس الذي واجه إتهامات فساد وخيانة وفضائح إنعكست سلباً على العائلة. الملك فيليبي قدم لإبنته النصائح الضرورية التي تقضي أن تكون متنبهة وتتبع التعليمات التي سوف تتلقاها. خلال دراستها في الكلية العسكرية تتخلى الأميرة ليونور عن ألقابها الملكية بالرغم من إتهامها بالحصول على معاملة خاصة. لدى الأميرة ليونور إلتزامات بمناسبة بلوغها الثامنة عشرة من عمرها منها إحتفال رسمي وحلفان يمين تجاه الدستور وتتسلم بعدها عقد "تشارلز الثالث" الذي يؤكد جهوزيتها لتسلم العرش إذا لزم الأمر. وتقول الأميرة أن المنصب يُلزمها بالعمل والعطاء لخدمة بلدها إسبانيا والشعب الأسباني. يذكر أن الأميرة ليونور ستكون أول إمرأة تتولى قيادة القوات العسكرية في إسبانيا.