لا تزال شقراء هوليوود الشهيرة النجمة ماريلين مونر ورغم مرور 59 عاماً على رحيلها في مثل هذا اليوم أي الرابع من آب من عام 1962، تأسر قلوب الملايين حول العالم، وتعيش في ذاكرة محبيها وجماهيرها.

وقد اعتبرت مونرو ولا زالت رمزاً للجمال والإغراء منذ ظهورها في فيلمها الأول إلى يومنا هذا وقد غارت من نجاحها الكثيرات، فعمدت نجمات عديدات على تقليدها واتباع خطوتها في محاولة للحصول على نجاح مماثل لها، وما زالت كذلك حتى يومنا هذا، على الرغم من أن مشوارها المهني لم يكن طويلاً، كما أنها عاشت عمراً قصيراً إذ توفيت عنم عمر 36 عاماً فقط، في منزلها الواقع في لوس أنجلوس، وقد وُجد إلى جانب سريرها علبة دواء خاصة بالمساعدة على النوم، واستمر الجدل عدة سنوات حول أنها قُتلت أو لا، حتى جاء الإعلان الرسمي عن سبب الوفاة وهو جرعة زائدة من الدواء.

لم تتمكنماريلين مونرو من تحقيق النجاح والحب في حياتها الشخصية وضمن كنف العائلة، على الرغم من نجاحها المهن، فهي لم تحظى بعلاقة جيدة مع والدتها، خاصة أنها أمضت فترة طويلة من طفولتها في دار للأيتام كما أن والدتها التي كانت تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية حاولت في أحد الأيام خنقها بواسطة الوسادة وهي في سريرها.

وعانت ماريلين من زيجات فاشلة وعددها ثلاث، محاولة تعويض النقص الذي عاشته في حياتها العائلية، لكن الحظ لم يكن حليفها، وانتهى بها الأمر إلى الانتحار، لكن وعلى الرغم من ذلك، ففرضية القتل لا تزال حتى يومنا قائمة خاصة في قلوب محبيها.