حصل فيلم صوت الحرية "Sound of Freedom"، ضجة إعلامية منذ عرضه في 4 تموز الحالي، على عكس ما كان متوقع وبلغت إيراداته حتى الآن 40 مليون دولار، وهو من بطولة جيم كافيزيل وميرا سورفينو وبيل كامب وإخراج اليخاندرو مونتيفيردي، وشارك في كتابته مع رود بار، وتبلغ ميزانيته 14 مليون دولار تقريباً.
وصرح كافيزيل، بأن الفيلم كان ثاني أهم فيلم قدمه على الإطلاق، بعد دوره في فيلم "آلام المسيح" عام 2004.
ويروي الفيلم قصة تيم بالارد، وهو عميل سابق، الذي استقال من وظيفته كعميل خاص في تحقيقات الأمن الداخلي (HSI) لإنقاذ الأطفال من الكارتل وتجار البشر. يلقي الفيلم نظرة على الإتجار بالأطفال في دول أميركا اللاتينية، وخاصة المكسيك . يعين بالارد نفسه على أنه مؤيد لإلغاء العبودية في العصر الحديث وبالإضافة إلى إنقاذ هؤلاء الأطفال، فإنه يريد التخلص من المشكلة وإستئصالها من جذورها. يقول إن أمريكا هي أكبر مستهلك لهذا الشر. ستظهر القصة في الفيلم كيف ذهب بالارد إلى كولومبيا لإنقاذ 127 طفلاً من الاعتداء الجنسي والبؤس.
وقال محللو شباك التذاكر، إن فيلم "Sound of Freedom" اخترق المراكز الخمسة الأولى على الرسوم البيانية المحلية لشباك التذاكر في هذا التوقيت من فصل الصيف،أما عن تقييمات الفيلم، فقد حصد 8.6/10 على موقع IMDB و76% على موقع Rotten Tomatoes.