أبدت عارضة الأزياء الإيرانية ماهلاغا جابري عن فخرها بانتمائها لوطنها إيران، وذلك بعد أن واجهت مطالبات بمحاسبة مصممة الأزياء التي صممت لها فستانها في مهرجان كان السينمائي الدولي.
وتعرض الفستان للعديد من الانتقادات، لأن تصميمه عند العنق أشبه بالرسن الذي يوضع للحصان، الأمر الذي عرضها لبعض السخرية والانتقادات، إلا أن مواطنوها دعموها بشكل كبير، كما أشارت هي، الى أن التصميم لا يشبه الرسن، بل يشبه حبل المشنقة، وهي خطوة مقصودة منها للمطالبة بوقف هذه العقوبة في العالم وخاصةً في بلدها.
وعلى الأثر، أكدت ماهلاغا أنها لن تنكر أصولها وثقافتها، فقالت: "لقد ولدت وترعرعت في إيران حتى سن الـ 17 عامًا، جذوري عميقة بالحب والتسامح والقوة والفخر الذي لا يتزعزع. مشواري ساهم بتشكيلي وتنويعي، وغرس في داخلي علاقة عميقة بشعبي، ونقاط قوتنا ونضالاتنا. نحن نرتقي وندعم ونتماسك معًا. حبي لشعبي وثقافتنا هي كل شيء بالنسبة لي".
كذلك شاركت ماهلاغا البعض من المواقف الإنسانية والاجتماعية والسياسية التي شاركت فيها خلال تواجدها في إيران، محاولةً إقناع المسيئين بعدم الحكم المسبق عليها قبل معرفة مواقفها.