تنتشر أخبار كثيرة في الصحافة العالمية حول إمكانية حدوث إنفصال بين الثنائي المؤلف من الممثلة والمنتجة الأميركيّة، وزوجها مصمّم الرقص والراقص الفرنسي الشهير، بينجامين ميلبييد، ويقال إنهما يعيشان اسوأ لحظات حياتهما الزوجيّة بعد ان ضُبط الأخير برفقة صبيّة تدعى كاميل إتيان وتبلغ من العمر ٢٥ عامًا، والتي أكدتها صور التقطها مصورو الباباراتزي في فرنسا تظهر ميليبيد برفقة الناشطة بعلم المناخ كاميل إتيان, يستمتعان ببعض الأوقات سويًّا.
وبدأت الإشاعات تتسرّب اثناء تصوير فيلمها الأخير “May December”، وغداة ظهورها وحيدة في مهرجان كان السينمائي في غياب زوجها، الأمر الذي طرح علامات استفهام حول مصير علاقتهما الزوجيّة، على الرغم من تأكيد بعض المقربّين منهما بأنّهما لا يزالان على ارتباط. وقد عزّزت هذا الاعتقاد رؤيتهما معًا اثناء حفل بيونسيه في باريس بعد مهرجان كان مباشرةً، فيما التقطت لهما صورٌ يقبّلان بعضهما بعضًا في عشاء في فرنسا، وكشفت مجلة Voici الفرنسيّة في تقرير حديث لها عن علاقة تربط الراقص بعالمة المناخ، موثّقةً مزاعمها بصور لإتيان تدخل وتخرج من مكتبه.
من ناحية أخرى تشير بعض المصادر ان الزوجين لا يزالان مرتبطين ويحاولان تمرير الأمور العالقة بينهما، في الوقت الذي يحاول فيه الزوج استعطاف سماح زوجته لإنقاذ مصير أسرته، وليس معلوماً إذا كانت النجمة الأميركية ستغفر له الأمر أم أنها ستطلب الطلاق.
وتحرص بورتمان على إحاطة حياتها الخاصة بسرية تامة، وتصوب هدفها باتجاه حماية طفلَيها، آليف وأماليا، ولذلك فإن مصير زواجها ما زال غامضاً في الوقت الذي لا تزال فيه كاميل اتيان تحوم حول ميليبيد وتهدّد ارتباطًا زوجيًّا يمتدّ منذ العام ٢٠١٢.
ولاغم خلافاتهما فقد احتفل الزوجان في آب الماضي بذكرى زواجهما العاشر، وعبّرا عن حبّهما عبر صفحتيهما في موقع للتواصل الاجتماعي، فهل يستمر زواجهما ، سؤال إجابته تبقى رهن الأيام والأسابيع المقبلة.