بعد أن أصبحت الفنانة العالمية شاكيرا حديث الساعة بسبب لإنفصالها من حبيبها لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، أصبح من الصعب عليها وعلى أولادها أن يعيشوا بسلام، وهذا ليس فقط بسبب التغيير الكبير الذي تطرأ على حياتهم، بل بسبب مدايقة الإعلام والمعجبين لهم، وكان قد طفح الكيل مع شاكيرا، ما دفعها إلى إصدار بيان جاء فيه: "الأصدقاء والصحفيون ووسائل الإعلام المحترمون.
في هذه الفترة من التغيير في حياتي كشخصية معروفة، من المفهوم أن هناك فضول دائم نيابة عن الصحافة حولي وعائلتي. ومع ذلك، فقد مر طفلي، ميلان وساشا، بعامًا صعبًا للغاية، حيث عانا من مضايقات واضطهاد متواصلين دون راحة من قبل المصورين والعديد من وسائل الإعلام في برشلونة.
وتابعت: "الآن بعد أن البدء حياة جديدة، أناشد وسائل الإعلام نيابة عن أطفالي احترام حقها في الخصوصية. أتوسل إليكم أن تمتنعوا عن ملاحقتهما إلى مدخل وخروج مدرستهما، أو انتظارهم عند باب منزلنا، أو متابعتهما إلى أنشطتهم اللامنهجية والترفيهية كما فعلت وسائل الإعلام في برشلونة بقصد التقاط الصور أو تعزيزها. التقييمات".
وأضافت: "أنا على ثقة من أن الصحفيين والمصورين هنا سيكونون حساسين للموقف الذي يواجهه ميلان وساشا ويمكنهما التصرف معهما بأكثر الطرق إنسانية، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا يتعلق بالصحة الجسدية والعاطفية وسلامة شخصين قاصرين تتراوح أعمارهما بين 8 و 10 سنوات فقط، والذان يريدان فقط أن يكونا قادران على الخروج في الأماكن العامة والذهاب إلى المدرسة وهم يشعران بالأمان والهدوء لأنهما لا يتم متابعتهما أو إخضاعهما للتدقيق المستمر من قبل الكاميرات".
وجتمت: "أتقدم بهذه الالتماس ليس كفنانة، بل كأم ترغب في حماية أطفالي ورعايتهم النفسية والعاطفية حتى يعيشوا حياة سعيدة وصحية، كما يستحق كل الأطفال. أشكركم على تفهمكم ودعمكم، شاكيرا ".