رد الفنان كريس براون عن هجوم الاذع الذي ليزال يتلقيه، خصوصاً مؤخراً بعد أن أعلنت الفنانة كلوي بايلي عن تعاونها معه.
ومن ضمن المنتقدين كانت الفنانة كيلي ويليامز، والتي قالت: "دعوه يخرج بسجله الخاص، عبقري للغاية، وآسر للغاية لدرجة أنه يجعلنا جميعًا ننسى أنه يضرب النساء. لا يستطيع ذلك ولن يفعل. إذًا ماذا يفعل؟ إنه يتسلل ببطء مرة أخرى إلى الاتجاه السائد من خلال الحصول على إيماءات صغيرة لميزات من قبل نساء ذو بشرة السوداء. النساء السوداوات الأكثر موهبة، والأكثر استحقاقًا".
وأشارت الرسالة بقوة إلى اعتقال كريس عام 2009 بعد أن اعتدى على صديقته آنذاك الفنانة العالمية ريهانا. كما زُعم أن لديه علاقات أخرى متوترة مع النساء في الماضي.
ورد بدوره كريس على الرسالة، مدعيًا أنه تم الهجوم عليه لأسباب عنصرية وأنه يجب أن يتم أيضًا الهجوم على بعض النجوم من البشرة البيضاء إذا تم احتجازهم على نفس المستوى، وقال: "إذا كان الجميع لا يزالون يكرهونني لخطأ ارتكبته عندما كنت في السابعة عشرة من عمري، إذهبوا إلى الجحيم، إنني أبلغ 33 عاماً الآن، لقد تعبت من إعادت سردكم القصة نفسها".
تابع كريس، محوّلًا التركيز إلى إلغاء الثقافة، أي الهجوم على المشاهير ومقاطعتهم كلياً عند إرتكابهم جرم أم خطأ فادح: "أين ثقافة الإلغاء مع هؤلاء الفنانين البيض الذين يواعدون النساء القاصرات، يضربون زوجاتهم، أوه. هذا صحيح .. إنهم رفاقكم".
وتابع: "لا مزيد من الحب المزيف مني، ابقوا بعيدًا عن طريقي".
وشرع في مشاركة صور العديد من النجوم الذين تم القبض عليهم أو واجهوا اتهامات بالعنف المنزلي أو الاعتداء المنزلي. كانت كل صورة مصحوبة بمقتطف من مقال مزعوم عن الاعتقال، وتضمنت القائمة التي قدمها كريس نجومًا مثل شون بن، وميل جيبسون، ونيكولاس كيج، وأوزي أوزبورن، وتومي لي، وتشارلي شين، وإيما روبرتس، وكارمن إلكترا، وجوش برولين، وجيمس كان، وكريستيان سلاتر.
