علق مغني الراب آر كيلي من زنزالته على الألبوم الذي تم إصداره يوم الجمعة بإسمه تحت عنوان "I Admit It" وتعني "أنا أعترف"، واصفه بأنه مؤامرة لتدميره في المحكمة، مؤكداً أن لا علاقة له بهذا الألبوم.
وأوصل رسالته محامية كيلي، جينيفر بونجيان، من خلال تسجيل صوتي له، والتي قالت إنه سجلها يوم الجمعة بعد وقت قصير من لقائهما.
ونفى الفنان على الفور فكرة أنه قد أصدر أي موسيقى في الوقت الحالي، ناهيك عن الكلمات، إذ العنوان يؤكد إعترافه، في الوقت الذي هو يحاول استئناف إدانته الفيدرالية الأخيرة.
يبدو أن كيلي يلمح إلى أن تسجيلات الألبوم ليست حتى صوته، ويقول: "أتمنى أن يتعرف الناس على صوتي ويعرفوا أنه لن أسجل في خضم المعركة القانونية".
وبعد بضع ساعات فقط، تم سحب الألبوم من Spotify و Apple Music، حيث أنكرت شركة Sony Music، أي تورط لكيلي في التسجيل أو في توزيعه على أجهزة البث.
وقال فريقه القانوني لاحقًا، أنهم كانوا يحققون لمعرفة من الذي ربما يكون قد أطلق الموسيقى، إذ من المؤكد أنه تم تحميله بواسطة "Ingrooves"، وهو الموزع المملوك لمجموعة "Universal Music Group"، كما أكد المكتب الفيدرالي للسجون أن آر. كيلي لم ينتج أي أغانٍ باستخدام المعدات في السجن.
وأثناء هذا التسجيل الصوتي، بدا وكأنه يريد إثبات أنه ليس صوته في "I Admit It" لذلك حاول غناء بعض الأغاني ليلاحظ الجمهور الفرق