ردت شاكيرا على النيابة العامة الإسبانية، مدعية أنها ضحية حملة تشهير ولديها الإيصالات لإثبات ذلك، وقدمت الفنانة مستندات قانونية يوم الجمعة في إسبانيا، للرد على مزاعم بأنها فشلت في دفع أكثر من 14 مليون دولار كضرائب على الدخل المكتسب من عام 2012 حتى عام 2014.
وتقول شاكيرا إنها لم تكن مقيمة في إسبانيا خلال تلك الفترة، إذ وفقًا لقوانين الدولة، يتعين عليها دفع ضرائب إذا أمضت 183 يومًا أو أكثر هناك في عام واحد.
وتقول إنه خلال الفترة المعنية، دفعت بالفعل 10141.075 دولارًا كضرائب للحكومة الأمريكية وهذا هو الوقت الذي ظهرت فيه كمدربة في برنامج "The Voice". تقول إنها لم تكن في إسبانيا للفترة الزمنية المطلوبة أي 183 يومًا.
ويطالب المدعون بسجنها لمدة 8 سنوات وغرامة قدرها 24 مليون دولار إذا أدينت في المحاكمة القادمة، لكنها تقول في مستندات قانونية جديدة إنها دفعت أكثر من 90 مليون دولار.
وفقًا للوثائق القانونية، أعلنت شاكيرا نفسها مقيمة ضريبية في إسبانيا في عام 2015، بعد أن استقرت هناك مع عائلتها وسجلت ابنها في المدرسة، تدعي شاكيرا أن الحكومة تسعى أيضًا ترغيمها على الدفع في عام 2011، وتقول إنها كانت في جولة عالمية ولم تقض سوى 60 يومًا في البلاد.
وتقول إن المدعين انتهكوا حقها في الخصوصية وافتراض البراءة من خلال فضحها في العلن كما فعلوا، وإعتبرتها حملة تشويه.
