عندما سُئلت عما إذا كانت الفنانة العالمية أريانا غراندي قد شاهدت شخصًا فضائيًا، ردت أنها مرت بتجربة مع الشيطان، وذلك عام 2013 في مدينة كانساس وذهبت إلى قلعة مسكونة وكانت متحمسة للغاية، وفي الليلة التالية أرادت الذهاب إلى مقبرة "Stull"، والتي تُعرف كإحدى بوابات الجحيم السبعة على الأرض، إذ حتى البابا يرفض أن يطير فوقها، وشعرت بهذا الشعور بالغثيان والسلبية على السيارة بأكملها وشمت رائحة كبريت، وهي علامة على وجود شيطان، وكانت هناك ذبابة في السيارة بشكل عشوائي، وهي علامة أخرى على وجود شيطان، وشعرت بالخوف الشديد وطلبت من أصدقائها المغادرة. وقامت بإنزال زجاج النافذة قبل أن تغادر وقالت للشيطان:" نحن نعتذر. لم نقصد إزعاجك". ثم التقطت صورة وظهر ثلاثة وجوه مميزة للغاية في الصورة، وكانت هذه وجوه شياطين كانت قد ذكرت في الكتب المقدسة.
وفي اليوم التالي قالت إنها حاولت إرسال الصورة إلى مديرها لكنها قالت: "هذا الملف لا يمكن إرساله، إنه 666 ميغا بايت." واعتادت أن يكون لديها ملف تحت عنوان "Demons" أي "شياطين" يحتوي على صور بها كل لقطات لمخلوقات خارقة للطبيعة، ولكن بعد ذلك بدأت أشياء غريبة تحدث لها لذا قامت بحذفها. وفيما يتعلق بـ "الأشياء الغريبة" ، قالت غراندي ذات ليلة بعد توقفها عن إستعمال الهاتف قبل ذهابها إلى النوم، سمعت قعقعة عالية بالقرب من رأسها، وعندما فتحت عينيها توقف على الفور، لكن عندما أغمضت عينيها بدأ الأمر من جديد بالهمسات، وفي كل مرة تغمض فيها عينيها، تبدأ في رؤية هذه الصور المزعجة حقًا، مثل الأشكال الحمراء، إلى أن إستسلمت وفتحت عينيها وعادت إلى الهاتف وقالت: "أنا خائفة حقًا ولا أريد الذهاب إلى الفراش الليلة". وبعد انتقالها إلى الجانب الآخر من السرير، قالت إنها شاهدت سحابة من "المادة السوداء الضخمة" بجوارها مباشرة. وغفت على الهاتف واستيقظت في اليوم التالي وذهبت.