شهدت جنازة الملكة إليزابيث الثانية حضور الملايين لوداعها وإلقاء النظرة الأخيرة عليها بعد مكوثها على العرش طيلة 70 عاماً ليتولى إبنها الأمير تشارلز عرش المملكة ويصبح الملك تشارلز الثالث. وتم تداول فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه الملك تشارلز الثالث يلقي التحية باليد على الحشود الموجودة ولدى وصوله أمام رجل بشرته داكنة إستدار الملك وكأنه يكلم أحدهم وراءه وتأكد المتابعون أن الحركة لم تكن عفوية بل مقصودة لتفادي إلقاء التحية على الرجل أمامه. لكن الرجل أبقى يده ممدودة الى أن لامس تشارلز يد الرجل بسرعة مما أدى الى إتهامه بالعنصرية. وأيقظت الحادثة إتهامات العنصرية التي أطلقتها ميغان ماركل بعد تجاهلها في جنازة الملكة اليزابيث. وانقسم الرأي العام بين رأيين متناقضين: أن يكون ما حدث هو صدفة أو متعمداً.