أقيم صباح أمس الثلاثاء في 29 مارس/آذار حفل تأبيني لزوح الملكة إليزابيث الراحل الأمير فيليب في ذكرى عام على رحيله في كاتدرائية وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن.
ومن ضمن الحضور أفراد في العائلة المالكة وقد دخلت الملكة من باب جانبي بعيدًا عن كاميرات المصورين لقطع مسافة أقصر. وبعد دخولها الكنيسة سارت ببطء وثبات وجلست في المقعد المخصص لها إلى جانب ابنها البكر الأمير تشارلز وريث العرش، وإلى جانبهما جلست كاميلا زوجة الأمير تشارلز والأميرة آن، بلباس من اللون الأخضر الداكن الذي يرمز إلى ألوان دوق إدنبرة، وحضر الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وولداهما وكذلك الأميرة بياتريس وزوجها التي انفجرت في البكار خصوصاً عند دخوال الملكة.
لكن ما أثار الجدل هو مرافقة الأمير أندرو الذي ظهر علناً لأول مرة منذ تسوية فضيحته مع فيرجينيا روبرتس جوفري، إحدى ضحايا عصابة الاتجار بالبشر الخاصة بجيفري إبستين - التي اتهمت أيضاً الأمير البالغ من العمر 62 عاماً بالاعتداء عليها ما أثار حفيظة عدد كبير من رواد مواقع التوال.
ومن بين الحضور وملوك وملكات دول أجنبية وأصدقاء الدوق الراحل وساسة منهم رئيس الوزراء بوريس جونسون وشخصيات عسكرية وأكثر من 500 من ممثلي جمعيات خيرية ومنظمات أخرى كان يرعاها.
أما دوقة كامبريدج كيت ميدلتون فتألقت بفستان أسود منقط بالأبيض من من ألسندرا ريتش تبلغ قيمته 1495 جنيه إسترليني نسقته مع أقراط مزينة باللؤلؤ، وتميز الفستان بأكمامه الطويلة وبصف أنيق من الأزرار على الكتف أضافت عليه نكهة محببة لاسيما وأن تصميمه مستوحى من ثمانينيات القرن الماضي.
وقد اختارت كيت اعتمار قبعة عريضة من لوك أند كو قيمتها تصل إلى 775 جنيه إسترليني.