تصدّرت أخبار رحيل الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الصفحات الثقافية في عدد من الصحف الأجنبية، التي خصّته بكلماتٍ تعبّر عن قيمته الفنية والإنسانية، مشيرة إلى أثره العميق في الموسيقى والمسرح والسياسة على حد سواء.


فقد وصفته صحيفة The Guardian البريطانية بأنه "عبقري الشرق الذي أعاد تشكيل الموسيقى العربية المعاصرة بنكهة ساخرة ونقد اجتماعي لاذع"، مضيفة أن "صوته الإبداعي ظلّ خارج السرب، لكنه كان الأكثر صدقاً وتأثيراً".
أما Le Monde الفرنسية، فكتبت في رثائه: "رحل الصوت الأكثر جرأة في المسرح والموسيقى اللبنانية، تاركًا وراءه تراثاً يفيض بالسخرية، بالحب، وبالحقيقة المؤلمة".
من جهتها، قالت New York Times الأميركية: "كان زياد الرحباني أكثر من موسيقي، بل حالة فكرية وثقافية حرّكت وجدان أجيال من الشباب العربي".
وأجمعت غالبية الصحف العالمية على أن زياد لم يكن مجرد ابن فيروز وعاصي الرحباني، بل هو فنانٌ استثنائي رسم هوية فنية خاصة به، وتفرّد بأسلوبٍ لا يشبه سواه.