كتبت الشاعرة ليلى الشباب حرفوش قصيدة جديدة جاء فيها:

أودُّ أن تعرِفني أكثر.

.
كم من شاعرٍ في بحوريَ أبحر..
وتاهوا في أنواء الهوى
وطاب لهم ملح اليمِّ سُكّر..
أودُّ أن تعرف
في لُغتي إن أحببتني
فوق كلماتك ، وحركاتك مِجْهر..
وإن أحببتُكَ،
وإن أحببتُكَ جعلتني أُنثى
تنعصرُ اشتياقاً،..
تثملُ ،
فأرقص على أصابع قدميّ
أوقظ براكينك الخامدة
فيتمّ اشتعالي..
وحينها،..من يبالي
أرآني الناس أضحوكةً
ام مجّدوا في الهوى حالي

ياسيّدي
إعرف أن دنيايا جنونٌ
لا يُحتملُ أن تكون فيها جماداً
أو يكون كلامكَ بالمختصر
فالحبّ عندي غاية العيشِ
إمّا أن أكون فيه أنا
وإلّا...
ما كان شِعري شعورٌ
بكى إليه حنين القمر

يذكر ان الشاعرة ليلى الشباب حرفوش، من بلدة مغدوشة في جنوب لبنان، وُلدت في الأول من حزيران عام 1967، وكتبت باللغتين العربية الفصحى والعامية. بدأت بنشر قصائدها في الصحف والمجلات العربية منذ عام 1992، كما كتبت تراتيل دينية وأغانٍ شعبية ووطنية. لم تغب قصائدها عن أي معرض أو فعالية متعلّقة بقضية المفقودين. وفي عام 2020، قدمت عملا فنيا إنسانيا بعنوان "نحنا المفقودين"، قُدّم في فيديو كليب من ألحان الفنان نادر خوري وغناء الفنان جيلبير جلخ، ليعبّر بصدق عن معاناة أهالي المفقودين.

وفي المجال الفني أيضًا، غنّى لها الفنان اللبنني عبدو ياغي قصيدتين هما "رأيتك في منامي تعانقني" و"بدّك ياني إتمرّى"، كما تُرجمت بعض أعمالها إلى اللغة الإنجليزية.