الإعتقاد الشائع لدى معظم الناس أن الإستحمام بشكل يومي يخلصهم من الروائح الكريهة والبكتيريا وتبين أن المبالغة في النظافة ليست مفيدة بل قد تنعكس سلباً. إليكم التفاصيل.

الإستحمام

يزيل الإستحمام بشكل مفرط الزيوت والبكتيريا الصحية من البشرة، ويتسبب في جفاف الجلد والحكة ما يؤدي الى تسلل البكتيريا السيئة من خلال الجلد المتشقق في حال عدم الحفاظ على ترطيبه بشكل مستمر. في حال لم تتعرض للتعرق أو الأتساخ قد لا تحتاج إلى الاستحمام أكثر من بضع مرات في الأسبوع.

الصابون

لا يُنصح بإستعمال الصابون المضاد للبكتيريا لأنه يقضي على البكتيريا الجيدة ما يسبب بدخول البكتيريا السيئة المقاومة للمضادات الحيوية. كما أن الصابون القاسي يجفف البشرة، لذا يُنصح بالصابون الخفيف الذي أضيفت إليه الزيوت أو المنظفات اللطيفة أو جل الاستحمام المضاف إليه المرطبات. ولمن يعاني من الإكزيما أو من بشرة حساسة عليه إستخدام صابون خالي من العطور كبديل.

المنشفة

المناشف المبللة هي أرض خصبة للبكتيريا والعفن والفيروسات. لذا يجب تبديل المنشفة أو غسلها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع والتأكد من جفافها بين الاستخدامات.

الليفة

من الضروري تعليق الليف في مكان جاف كي تجف بأسرع وقت. ويجب استبدال الليفة الطبيعية كل 3 إلى 4 أسابيع على الأقل والبلاستيكية كل شهرين.

الماء الحار

يمنح الاستحمام بالماء الساخن شعورا جيدا، خاصة في فصل الشتاء، لكن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية عن البشرة ويسبب الجفاف والحكة. ينصح بالتعرض للماء الدافئ أو البارد لمدة 5 إلى 10 دقائق خلال الاستحمام لا سيما إذا كنت تعاني من حالة جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية.

غسل الشعر مراراً

لست بحاجة الى غسل الشعر يومياً لا سيما إذل بم يكن شعرك دهنياً. حتى لو كنت تمارس الرياضة أو تتعرق كل يوم، فمن الأفضل الحفاظ على جدول منتظم لغسل الشعر. وإذا كان شعرك مجعدًا، خشنًا، من الأفضل الحد من عدد مرات الغسيل للحفاظ على رطوبته الطبيعية ومنع جفافه.

الترطيب

يعتبر الوقت المثالي لاستخدام المرطب بعد الاستحمام مباشرة. لأنه يساهم بحبس الرطوبة في البشرة ويحافظ على نضارتها.