احتفل الممثل السوري مكسيم خليل، بزفاف شقيقته الصغرى ديانا خليل، في أجواء شامية رائعة، إذ أقيم الحفل في أحد البيوت الشامية التقليدية القديمة.


وشارك مكسيم خليل متابعيه، عبر منصات التواصل الاجتماعي، صورة من الحفل، مهنئًا شقيقته وزوجها لؤي، قائلاً: "وهي زفينا أختي الصغيرة.. مبروك حبيبتي ديانا عروستنا الحلوة.. إن شاء الله أيامكم كلها حب وسلام وفرح". وقد لاقت الصورة تفاعلًا واسعًا من الجمهور، وهنأ العديد من المتابعين العروسين بهذه المناسبة السعيدة.
من ناحية أخرى، كان وجه مكسيم خليل، رسالة مطولة لأبناء بلده، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا.
وقد إقترح مكسيم خليل على الجمهور والدولة، الوصول إلى صيغة تواصل واضحة، وقال: "الكثير من النداءات والرسائل تصلني حول مشاكل :
الكهرباء- الوضع الأمني في حلب - مستقبل الإعلام والتلفزيون السوري ورؤيته - أزمة رواتب الموظفين- رواتب المتقاعدين سواء مدني او جيش -فصل بعض الموظفين - البيوت و السكن و التسكين -حرية الاعتصام - العدالة الانتقالية - تسوية اوضاع متورطين بالدم السوري ..وغيرها الكثير ..
ممكن ناس تقول هاد طبيعي ..و ناس تقول لأ ..
لكن:
اكثر الفراغات التي تؤثر سلباً وخاصة في الدول الخارجة من الحـ ـروب والصراعات هو الفراغ بين الحكومة و المواطن .
المواطن يطالب ..و الحكومة تحاول.. لكن لا يوجد صلة وصل بين الطرفين .
- وجود ناطق باسم الحكومة او حتى بكل قطاع منفرد يخرج بڤيديو مصور أو مؤتمر صحفي اسبوعياً مثلاً يوضح فيه الخطة او الرؤية والمدة
التقديرية ..المنجزات والعقبات والمبررات و بتحدث عن مطالب محقة هو
"رابط اخلاقي ومهني بين المواطن والدولة" .
التماس مع الشارع وهمومه وتحويله إلى شريك في حل المشكلة سيجعله يفهم ..يتحلى بالصبر..
الوعي والصبر مطلوب من الدولة و من المواطن بهي المرحلة .
فالهدف الأسمى هو اعادة بناء وطن لكل السوريين".