نطلق الموسم الثامن من برنامج "TOP CHEF" الذي يضم 15 مشتركاً بدأوا رحلة المغامرة بهدف الفوز باللقب في ختام الموسم، إلى جانب الحصول على الجائزة المالية الكبرى وقيمتها 375 الف ريال سعودي، يضاف إليها 100 ألف ريال تقدمة دجاج تنمية، فضلاً عن مشاركة الفائز في ورشة عمل مع شيف حاصل على نجمتي ميشلين، وتغطية كاملة في مجلة Hospitality news، والمشاركة في معرض الضيافة الأبرز إقيليمياً HORECA، إضافة إلى لقب "توب شيف العالم العربي في موسمه الثامن".
في الحلقة الاولى وتحديداً في مطبخ توب شيف، كان أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة في انتظار المشتركين، الشيف مارون شديد، الشيف بوبي شين، والشيف منى موصلي التي رحبت بانضمامهم إلى معسكر الموسم الثامن في قرية الإعلام في نيوم، التي وصفتها بـ"أرض التفاعل والثقافات والحضارات وعامل مسرع للتطور البشري"، وفاجأ الشيف مارون شديد المشتركين بالقول أن "القوانين تغيرت، لأن تحد واحد سيحدد مصيركم في المنافسة"، مؤكداً أن "المشترك الذي يعدّ من بين الأضعف في التحدي، يدفع الثمن في وقت معين من المنافسة". وأشار الشيف بوبي شين إلى أن "الفائز في التحدي سيحظى بحصانة في التحدي التالي، تحميه من مغادرة المسابقة".
عرفت الشيف منى على من وصفتهم بأبطال معسكر توب شيف، طالبة منهم تحضير أطباق يعرفون فيها عن أنفسهم خلال 90 دقيقة، باستخدام سمكة الهامور نجمة الأطباق، وهي السمكة المرغوبة جداً في المنطقة، والتي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي في البحر الأحمر، وهو مصدر اهتمام كبير في منطقنتنا، من خلال الجهد والعمل لتنظيم صيد الأسماك لممارسة صيد مستدام".
بعدها، بدأ كل مشترك التخطيط للطبق المثالي، الذي يعبر عنه ويرضي اللجنة في الوقت نفسه، ثم حان موعد لحظة التذوق، ليبدأ المشتركون المرور أمام اللجنة وتقييم الأطباق. وقد مر المشتركون تباعاً أمام اللجنة لتقديم أطباقهم، وهم: أميديو حايك من لبنان، ياسمينا أحمد من مصر، وائل اليزيدي من السعودية، كارل زريق من لبنان، علاء الدين زيتون من تونس، أميرة إلهامي من مصر، راكان البريجي من الأردن، ربى عساف من لبنان، غيداء عوني من المغرب، أمين النورة من المغرب، وردة عتيق من البحرين، سيف الدين شعباني من تونس، أحمد رشيد من فلسطين، شهاب مدحت من مصر، رغد حمزة من السعودية. وتمكن 5 مشتركين من تقديم أفضل الأطباق في التحدي وهم راكان، ياسمينا، علاء الدين، أمين وكارل. واعتبر الشيف بوبي أن علاء الدين هو صاحب الطبق الأفضل، ليفوز بالحصانة التي تحميه من المغادرة في التحدي القادم. أما الأضعف، فكان أحمد رشيد من فلسطين، وكان أول المغادرين للموسم الثامن.