كانت الممثلة المصرية نادية لطفي تتميز بملامح أوروبية، ولاقت نجاحاً على الشاشة الكبيرة، لكن البعض لا يعلم أنها كانت تعاني من تشوه خلقي في شرايين رأسها، وصفه الأطباء بتمدد في جزء من جدار الشريان الأوسط، وقد دخلت المستشفى مراراً للعلاج.


وبعد آلام غير محتملة في رأسها وفقدانها الوعي، سافرت الى سويسرا للخضوع لعملية جراحية عام 1967، أجراها لها الطبيب العالمي محمود يزاجيل وعاونه طبيب ياباني، وإستمرت العملية 4 ساعات، وذلك لإستئصال التمدد في رأسها، وبعد العملية شعرت نادية لطفي أنها ولدت من جديد.
والغرفة رقم 29 في مستشفى كانتون في زوريخ، كانت شاهدة على العمل الجراحي الصعب، وعلى ما عانت منه نادية لطفي.