فاز رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC وليد بن ابراهيم آل ابراهيم بجائزة المؤسسات الثقافية الربحية، وذلك في سياق تكريم وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية للفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
من جهته توجه وليد آل ابراهيم بالشكر إلى وزارة الثقافة وعلى رأسها صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، مُعرباً عن اعتزازه بالجائزة لكونها على حد وصفه "صادرة عن وزارة الثقافة في وطني الغالي أولاً، ولأنها تأتي بمثابة تكريم للدور الذي لعبته مجموعة MBC في نهضة الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي على مدى أكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً، ثانياً." وأضاف آل ابراهيم: "أنا في غاية الفخر والاعتزاز والسعادة وأعتبر الجائزة بمثابة مسؤولية كبيرة ومصدر إلهام لي ولـ مجموعة MBC." واستطرد آل ابراهيم: "يمثل هذا التكريم حافزاً لنا لبذل المزيد من الجهد، والاستمرار على طريق الإنجازات والنجاحات والريادة، والمضي نحو المستقبل بخطوات ثابتة واستراتيجية شاملة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل والاستثمار في اقتصاديات المعرفة، في موازاة مواصلة نشر رسالتنا الحضارية والثقافية، وتمكين الكفاءات والطاقات السعودية الشابة في جميع الاختصاصات."
وختم آل ابراهيم متوجهاً لكل من وضع ثقته في مجموعة MBC، واعداً بالاستمرار في سرد القصص السعودية الملهمة عربياً وعالمياً، وإيصال الرسالة الثقافية والحضارية للمملكة من خلال منابر مجموعة MBC ومنصاتها إلى المشاهدين في كل مكان، مُشدداً على أن: "الوجه الثقافي والحضاري والنهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا اليوم بفضل رؤية 2030 وقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، تستحق أن تكون منارة للإلهام والتغيير في كل مكان"، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية اليوم تتمتع بأزهى عصر ثقافي منذ توحيدها.
جدير بالذكر أن جائزة المؤسسات الثقافية الربحية تشترط أن تكون مبادرات وأعمال المؤسسة المرشحة/الفائزة قد تم تطبيقها على أرض الواقع، وأن تكون المؤسسة قد خدمت قطاعاً أو أكثر من القطاعات الثقافية، وهي جائزة هدفها تحفيز المؤسسات الثقافية في القطاعين الخاص وغير الربحي، وخلق مناخ يشجع على الاستمرار والنموّ، ويخلق حالة تنافسية.