علقت عائلة ملكة جمال الإغتراب اللبنانية ديما صافي، على رحيلها المفاجئ بعمر الـ 30 عاماً.


وأصدرت العائلة بياناً شكرت فيه كل من وقف إلى جانبها بمصابها الأليم، وقالت: "جميع الذين شاركوها مصابها الأليم، بالوفاة المفاجئة لفقيدتهم المأسوف على شبابها ديما كميل صافي، ملكة جمال الاغتراب لعام ٢٠١٧، إن في حضورهم التشييع، وإن عبر مشاركتهم في التعازي، او الاتصال من لبنان أو خارجه، او التعبير عن مشاعرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وخصّت بالشكر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سأمي ابي المنى والمشايخ الافاضل، الوزراء والنواب الحاليين والسابقين من كتلة اللقاء الديمقراطي والكتل النيابية الاخرى، رئيس اركان الجيش اللبناني ورؤساء الاركان السابقين، والشخصيات الحزبية والسياسية والعسكرية والامنية، القضاة، المديرين العامين ، الديبلوماسيين، الاساتذة الجامعيين، المحامين، الأطباء، المهندسين، رجال الإعمال، رؤساء البلديات واتحادات البلديات ، المخاتير، الإعلاميين والاصدقاء والمحبين كافة. أبناء الجالية اللبنانية في أبيدجان واهلنا من الجنوب، الذين غمروا الاسرة بمشاعرهم الصادقة والنبيلة، ومشاركتهم الواسعة لها في هذا المصاب الاليم. إذ تثمن العائلة هذا التضامن الوطني معها، تشكر ايضاً وسائل الإعلام المرئية والمسموعة كافة، التي نشرت خبر الوفاة بمهنية عالية، وأعرب إعلاميوها عن اسفهم وحزنهم العميقين على رحيل ديما المبكّر. وأخيراً، نشكر اهالي بلدتنا باتر و البلدات والقرى التي شاركتنا المصاب الاليم. ونتمنى للجميع دوام الصحة والعافية والعمر الطويل لهم ولعائلاتهم" .