تتناول أغنية الفنان المصري عبد الحليم حافظ "على قد الشوق"، قصة حب حقيقية عاشها صديقه كمال الطويل مع إحدى جميلات الإسكندرية.
وتحكي الأغنية أن كمال الطويل، صادف ذات مرة فتاة جميلة في الإسكندرية، وأخبر صديقه عبد الحليم عن جمالها وهما يجلسان ساعات طويلة على شاطئ الإسكندرية، ما اصابه بحالة من الحزن لفترة، وضع فيها ألحان تعكس معظمها هذه الحالة.
وأثناء جلوس عبد الحليم مع كمال على الشاطئ، كان الأخير يدندن لحنا حزينا، قبل أن تمر أمامه الفتاة التي يحبها، فتعلقت عيناه بها، إلا أنها بدورها لم تهتم له، ومرت دون أن تنظر إليه، فقال: "على قد الشوق اللي في عيوني يا جميل سلم".
وقال العندليب أن كمال حزن بشدة حتى أن الدموع سقطت من عينيه، فطلب عبد الحليم منه أن يعطي هذه الكلمات للشاعر محمد علي أحمد ليستكمل الغنوة، لأنها تصلح مطللعاً لأغنية.
وبعد مرور أشهر، تذكر حليم اللحن وذكر به صديقه الذى وعده أن يستكمله بعد عودته للقاهرة، فاجتمعا في منزل الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأخذ الطويل يدندن اللحن حتى استكمله على العود وغنى حليم الأغنية وأعجب بها الحاضرين.