بحضور فاق الـأربعة آلاف شخص، أحيا الفنان السوري ناصيف زيتون والفنانة العراقية رحمة رياض حفلاً غنائياً مميّزاً بمدينة دوسلدورف، في مقاطعة شمال الراين الألمانيّة، وتنوّع الحضور العربي بين الجنسيات السورية، والعراقية، واللبنانية، والفلسطينية، بالإضافة إلى الجاليات المغاربية من المغرب والجزائر وتونس، وكان لافتاً الحضور المميّز للسيّاح الخليجيين الذين يزورون المانيا في هذه الفترة.


وكان لافتاً التفاعل الكبير للجمهور الحاضر مع الأغنيات التي قدمها الفنانان، وقدم ناصيف زيتون باقة من أجمل أغانيه كـ "تكّة، وبالأحلام، ومجبور وصوت ربابة"، بالإضافة إلى أغانيه ومواويله المميّزة التي ذكّر فيها المهاجرين بحبّ الوطن والتعلّق بالأرض كموّال "سوري للسما علّيت"، و"ذكرتك والسما مغيّمة"، لتلهب رحمة رياض حماسة الجمهور بأغانيها الضاربة: الكوكب، وأصعد للقمر، ووعد مني، إضافة إلى نخبة من أغاني الموروثيَن العراقي والشرقي، ك عالعين موليتين، وكلك على بعضك حلو، ورائعة والدها الراحل رياض أحمد "ها خويا".
وقد علت الهتافات والتصفيق وردد حضور الحفل أغنية "ما في ليل" التي ما زالت تحصد نجاحات كبيرة وغناها زيتون ورياض على المسرح فكانت مسك ختام الحفل.