تعرضت الفنانة المصرية الراحلة شادية، للكثير من الانتقادات والرسائل والمخاطبات التلفونية، وذلك بعد إعلان زواجها من الممثل الراحل عماد حمدي.
وأراد أصحاب هذه الرسائل التأكد من صحة الخبر، ومتى وكيف ولماذا؟، ما منع شادية من عيش حياتها العادية وأفقدها راحتها، ومنعها حتى عن تناول الطعام.
وزادت هذه التساؤلات التعب على شادية، والتي كانت تعاني من إرهاق العمل، فقررت أن تهجر منزلها للبحث عن الراحة في منزل بعض قريباتها، وحتى لا يضايقها أحد.
وهيأت قريبة شادية الجو لها، وغادرت المنزل هي وزوجها وسافرت إلى الإسكندرية تاركة لها خادمتها.
وقالت شادية في حوار قديم لها، مع إحدى المجلات، إنها اعتبرت نفسها نجت من متاعب الاتصالات والرسائل، لكن خاب أملها، فما كادت شادية تستريح في الفراش، حتى دق جرس الهاتف بشكل هستيري، وكل المكالمات كانت تسأل عن توصيف بعض الأدوية للمرضى، وكذلك معاكسات تطلب إحدى الفتيات.
ظلت شادية ترد على الهاتف بشكل متواصل، وتجيب عن الأسئلة بشكل انتقامي، حتى أذان الفجر. ووصفت شادية هذه الليلة التي قضتها في منزل بعض قريباتها بأسود ليلة في حياتها.
وروت شادية لقريبتها، في اليوم التالي القصة التي حصلت معها. فأغرقت قريبتها بالضحك، وتساءلت شادية عن سبب الضحك فقالت لها: "أصلي نسيت أقول لك إننا جبنا التليفون ده من ثلاث أيام بس، وكان يظهر تليفون واحد دكتور".