بعد إعلانها عدم معرفتها أي خبر حول إبن شقيقتها "فتح الله منصف"، الذي بات في عداد المفقودين هو وزوجته وأولادهما الخمسة، من جراء إعصار ليبيا الذي وقع الأحد الماضي وتضررت بفعله مدينة درنة الليبية بشكل كبير مخلفاً
آلاف الضحايا والمفقودين، كشفت الممثلة السورية سلمى المصري تفاصيل جديدة تتعلق بقريبها في تصريحات صحفية، مشيرة إلى آخر مكالمة هاتفية لعائلتها مع ابن شقيقتها المتزوجة من ليبي، والمقيمة في درنة منذ نحو 44 عامًا، كانت قبيل الكارثة التي أدت إلى انهيار سدين في المدينة بنصف ساعة فقط.


مؤكدة أن شقيقتها وزوجها بخير، حيث كانا في مدينة بنغازي لحظة وقوع الإعصار، الذي حال دون عودتهما إلى مدينة درنة، التي يعيشان فيها برفقة نجلهما المفقود.