كعادتهم، شمتت جماعة الإخوان المسلمين بوفاة إبن الممثل المصري حسن يوسف غرقاً، معتبرة أن الممثل كان أحد المؤيدين لفض اعتصام رابعة والنهضة قبل عشر سنوات، وأحد مؤيدين الإطاحة بحكم الجماعة والرئيس المعزول محمد مرسي.
وكتب الممثل المصري السابق وجدي العربي، والذي أصبح من جماعة الإخوان المسلمين: "ابن حسن يوسف مات غرقا في الساحل الشمالي.. لا أستطيع الشماتة.. لأن موت الابن أو الابنة أسوأ ما يحدث من ابتلاء في الدنيا.. دون أي موت آخر.. فما بالك لما يكون ابن عمرك والفتى المدلل في الأسرة.. وزي ما بيقولوا فاكهة العيلة.. بس لازم أفكر أبيه حسن.. وهو في مقام أخونا الكبير.. لأنه ابن أبويا وتلميذه. بفكر يا أبيه حسن.. إن فيه أسر مات فيها أولادها.. منهم الابن الوحيد والابنة الوحيدة.. يعني مفيش غيرهم في الأسرة.. أنا بس بافكرك إن ربنا أراد في السن اللي انت فيه ده يميت لك شاب.. زي بالظبط الدكتور بديع اللي أذقته والبلتاجي وقيادات الإخوان الاستهزاء والسخرية.. بس ابن الدكتور بديع مات من أجل قضية.. من أجل الحرية.. لكن ابنك مات وهو بيستمتع بحياته على أنقاض شباب كتير.. دفعوا حياتهم تمنا العقيدة وحرية شعب".