لأول مرة في التاريخ، إكتشفت السيدة الأميركية آشلي زامبيلي إصابتها بمتلازمة "داون" بعد إنجابها طفلتها الثالثة، وبالرغم من عدم وجود أي أعراض جسدية واضحة عليها.

وفي الأسبوع الـ 14 من حملها، إكتشف الأطباء أن آشلي مصابة بنوع نادر للغاية من متلازمة داون، يصيب 2% فقط من المرضى، ولآشلي 3 بنات، اثنتان منهن تعانيان من متلازمة داون، وابنة طبيعية تماماً.

وفي لقاء لها، قالت آشلي: "يقولون لي إنه لا يبدو أنني مصابة بالمتلازمة، حتى أنني لم أصدق ما قاله الأطباء، إذ لم تظهر على شكلي أي علامات تدل على مرضي أثناء نشأتي، فقط كنت أعاني من تسارع في دقات القلب لسنوات، ومشاكل في الركبة والفك. كافحت كثيرا من أجل إنهاء دراستي، وغالبًا ما كنت أكافح لفهم النكات الفكاهية، وفي بعض الأحيان كنت أقول أشياء من دون أن أدرك أنها مسيئة".