أثارت المغنية المصرية ميرنا طارق ضجة كبيرة بعد مناشدتها متابعيها لإنقاذها من وحشية زوجها الملحن أحمد البرازيلي، الذي اتهمته بالاعتداء عليها بالضرب والاغتصاب، إضافة إلى تعرضها للاعتداء والتهديد.
وعبر منشور لها في صفحتها الرسمية بموقع للتواصل الاجتماعي أكدت ميرنا أن زوجها يحتجزها في المنزل وتعاني من الضغوط والابتزاز، حيث كتبت: "بيبتزني بحاجات معاه ومش عارفة اعمل ايه، وحابسني في البيت ودلوقتي لوحدي وهربانة منه.. انقذوني، أنا كنت ساكتة عشان بنتي، يارت تنقذوني منه لو جرالي حاجة أنا وبنتي يبقى هو اللي عمل فيا كدة".
ولفتت ميرنا إلى أنها تحملت التعنيف والضرب لمدة ستة أشهر في صمت تجاه عائلتها التي رفضت زواجها من أحمد البرازيلي. وأكدت أنها لا ترغب في العودة لعائلتها وأنها لا تربطها بهم أية علاقة.
وأشارت ميرنا أنها ذهب لقسم الشرطة لتقديم بلاغ ضد زوجها، وطالبت بتحويل قضيتها إلى قضية رأي عام بسبب تهديداتها بخطف ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وتفحص الأجهزة الأمنية حالياً مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن استغاثة من الفنانة ميرنا طارق مما تتعرض له تعذيب وضرب من قبل زوجها الملحن أحمد البرازيلي، للوقوف على ملابسات الواقعة.
يُذكر أن ميرنا لديها أغنية واحدة من إنتاج زوجها بعنوان "غيارين"، طرحتها العام الماضي.