توفي يوم أمس الأحد، والد الفنانة المصرية بوسي وذلك بعد صراع طويل مع المرض، أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته.
وبخطوة صادمة لم يتوقعها المتابعون، لم تكترث بوسي أبدا لوفاة والدها ولم تتواجد في مراسم الدفن، ولا حتى في التعازي، ما أثار غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين وجهوا لها الكثير من الإنتقادات، معتبرين أنه على الرغم من كافة الخلاف التي بينهما، فإن الموت حق والتواجد في جنازة وعزاء والدها يعتبر من الأخلاقيات الواجبة عليها.
الجدير ذكره أن بوسي ذكرت سابقاً عن سبب خلافها مع والدها، مشيرة إلى أنها في صغرها لم يتواجد بقربها أبداً، إنما والدتها هي التي تعبت في تربيتها.