خرجت المخرجة السورية رشا شربتجي عن صمتها وردت على الكاتب فؤاد حميرة بعد أن اتهمهم بسرقة نصه "حياة مالحة" وتغيير اسمه إلى "كسر عضم" الذي يُعرض في الموسم الرمضاني الحالي.
وكتبت شربتجي عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "تأكيداً و رداً على ما يقال بعد النجاح الذي حققه مسلسل كسر عضم من الطبيعي أن يظهر من يحاول الصيد بالماء العكر".
وأضافت: "نحن الآن في سباق مع الزمن وفي نهايات عمليات التصوير، وضياع الوقت في مثل هذه الترهات المقصودة طبعاً سوف يؤخرنا عن إنجاز العمل بالشكل الذي يحترم الجمهور الذي أثنى عليه، ولنا حديث آخر بعد انتهاء عرض المسلسل".
وبدوره برر الكاتب الشاب علي معين صالح وقال بأن مسلسل "كسر عضم" هو حبكة درامية لثلاثة خطوط.
وأوضح بأن الخط الدرامي الأول للمسلسل هو خط الشباب، كُتبت حواراته وأحداثه لتناسب عام 2022، مبيناً أنه لا يمكن أن تكون مكتوبة في زمن آخر لكونه بتناسب مع الأحداث الراهنة، مضيفاً: "من لديه العلم كيف سيسير خط أحداث الشباب فليخبرنا مشكوراً".
وأكد صالح أن الخط الثاني هو "مالك وابنته ويارا"، فيما جاء بالخط الثالث وهو "خط الحكم" المسؤول للفاسد والذي يحاول ابنه الانتقام منه بالانتحار وتربطه علاقة عداوة مع ”عبلة“ لتسببه في مقتل زوجها، معرباً اندهاشه بالقول: "هل هذه حكاية حياة مالحة؟؟"، مؤكداً أن فكرة "الحكم" سبق له تقديمها كثلاثية للدكتورة الكاتبة رانيا الجبان قبل أن يقدمها للمخرجة رشا شربتجي، وهناك اثباتات على صحة كلامه وفق تعبيره.
وبين أن التشابه بين عمل "كسر عضم" و"حياة مالحة" بسبب عرض المسلسلين لمرض الايدز، مضيفاً: "إن كانت هذه الأحداث مقتبسة من حياة مالحة فأتمنى أن يطلعنا أحد كيف ستنتهي، أو كيف ستسير حكاية مرض الايدز للحكم وشكل العلاقة بين الحكم ويمنى وتأثير عبلة على هذا الحدث، فالأحداث مرتبة بشكل يخدم الشخصيات".
ووضع علي صالح اقتراح بنشر نسخة مع عمل "حياة مالحة" ونسخة من "كسر عضم" بعد شهر رمضان، وترك الحكم للجمهور، مؤكداً أن الحل القضائي أمر مرحب به.
وختم منشوره بالقول: "لا أتهم الأستاذ فؤاد باستثمار نجاح كسر عضم لصالحه إطلاقاً ولا أكن له سوى الاحترام ولكن العتب كبير فسوء التفاهم وإن حث له الكثير من الطرق للحل أراها أفضل من تبادل الاتهامات على السوشال ميديا" .
وكان الكاتب فؤاد حميرة قد هاجم صناع مسلسل "كسر عضم"، واتهمهم بسرقة عدة شخصيات من مسلسل سابق له عنوانه "حياة مالحة" كان قد باعه لشركة كلاكيت قبل أكثر من 10 سنوات حسب تعبيره.