تسارعت الأحداث في الحلقة التاسعة من مسلسل "للموت" بجزئه الثاني، وكشفت خفايا وأسراراً غيرت مجرى الأحداث، وأوضحت حقيقة الشخصيات وجعلتهم كما تقول "ريم"، الشخصية التي تؤديها الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة، يعودون لأصلهم.
وفي الأحداث، إكتشفت ريم، بعد أن تمكنت من الهرب من "هادي"، الذي يؤدي شخصيته الممثل السوري محمد الأحمد، أنه يعمل "رجل مافيا"، يتاجر بالاسلحة، ويعمل كقاتل مأجور، بغية زيادة ثروته، وذلك بعد أن عرضت عليها "سحر"، الشخصية التي تؤدي دورها الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن، ملف هادي، بعد أن تمكن "أمير"، الذي يلعب دوره الممثل اللبناني بديع أبو شقرا، من تجميعه وتسليمه لها.
في المشهد ريم تنهار، تحقد على هادي، وتبدأ بالصراخ، وهي تلوم نفسها على شعورها بالذنب إتجاهه واتجاه محاولتها خداعه، ما يدفعها للذهاب إلى بيت "عمر" الذي يؤدي دوره الممثل اللبناني باسم مغنية، وتبدأ بالرقص وتعاطي المخدرات، والتدخين، لينتهي المشهد بظهورها في السرير مع عمر، وتستخدم عبارتها التي تحدد مسار شخصيتها في الفترة القادمة: "أنا مش ريم أنا وجدان"، بإشارة إلى إسمها الحقيقي، والذي يذكرها بطفولتها في الملجأ وعلى الطرقات.
يعدّ هذا المشهد بداية لنقطة التحول في شخصية "ريم"، فخطوة لجوئها إلى منزل "عمر"، وتعاطيها المخدرات، كما دعوة نفسها بإسم "وجدان"، دليل على ما تنوي عليه في الفترة القادمة، كما ان كشف عمل "هادي"، الحقيقي، غير صورته بين الجمهور والذي كان يتعاطف معه ومع قصة حبه مع دانييلا، كما وجهوا اللوم إليها بشكل أساسي.
وتنتهي أحداث الحلقة عندما يخبر هادي أسعد، والذي يؤدي دوره الممثل اللبناني نقولا دانيال، انه والد "ريم" الحقيقي، ليفتح الباب في الحلقات القادمة، لطرق جديدة يستخدمها هادي بوجه ريم للضغط عليها وإسترجاعها.
فماذا سيحدث مع ريم في الحلقات المقبلة؟