كشفت فحوصات الدماغ أن الأشخاص المقربين من بعضهم البعض، يتمتعون بتزامن في نشاط مناطق محددة في الدماغ، مسؤولة عن الذاكرة والانتباه والإدراك. هذا التزامن يجعلهم يفسرون الأحداث بطريقة متشابهة، وغالبًا ما يصلون إلى نفس الاستنتاجات.
وأظهرت الدراسات أن قراءة نشاط دماغ شخص واحد، يمكن من خلالها التنبؤ بسهولة بما يفكر فيه الشخص الآخر.
هذه الظاهرة تعكس عمق الترابط العصبي بين الأفراد المقربين، وتُظهر كيف تؤثر العلاقات الاجتماعية على العمليات الإدراكية والذهنية.
كما تشير الأبحاث الحديثة إلى أن هذا التزامن العصبي، قد يسهم في تحسين التواصل والتفاهم بين الأشخاص، ما يعزز الروابط العاطفية والاجتماعية بينهم.