أثارت وفاة الرئيس الفرنسي فيليكس فرنسوا فور في 16 فبراير 1899 عن عمر يناهز 58 عاماً، في غرفته في قصر الإليزيه بين ذراعي عشيقته مارغريت شتاينهايل، الجدل.
وقد أفاد الأطباء أن سبب الوفاة هو سكتة دماغية، لكن الشائعات طالته وأشارت أن السبب مرتبط بالعلاقة الحميمة.
أما وفاته في قصر الإليزيه فكان حدثاً غير إعتيادياً لرئيس جمهورية خلال توليه منصبه. وجود عشيقته في غرفته أدى إلى انتشار شائعات مفادها أن الوفاة مرتبطة بالعلاقة الحميمة لكن بعض المؤرخين لم يصدقوا هذا التبرير وإعتبروا أن الخبر مبالغ به ومختلق من قبل السيدة شتاينهايل. يذكر أن الرئيس فور توفي بعد مرور أربع سنوات على إنتخابه.