كل عضو يمكن في جسم الإنسان معرض للإصابة بمرض السرطان بإستثناء عضلة القلب المحصنة من الأورام وهي تثير فضول الباحثين.

سرطان القلب

يظهر السرطان عندما تنقسم الخلايا في الجسم بشكل غير منضبط. وعندما يسجل إصابة بسرطان القلب رغم كل شيء يمكن أن تظهر أورام في القلب، على الرغم من أنها نادرة وتمثل أقل من 0.05% من التدخلات في جراحة القلب. في الغالبية العظمى من الحالات، لا تكون أورامًا خبيثة أولية، بل نقائل ناتجة عن أعضاء أخرى، مثل الكلى أو الثديين أو الرئتين، التي تهاجر إلى عضلة القلب عبر الدورة الدموية.

وفقًا لموقع Livescience، فإن الخمول البيولوجي يشكل أحد أكثر الدروع فعالية ضد تكوين الأورام الخبيثة في عضلة القلب. علاوة على ذلك، فإن القلب محمي بعمق داخل القفص الصدري، بعيدًا عن العوامل المسرطنة التي تؤثر مباشرة على الجلد أو الرئتين أو الكبد.

حالة نادرة

بعض الأورام القلبية الحميدة مثل الميكسوما، على الرغم من كونها غير ضارة من الناحية السرطانية، يمكن أن تعطل وظيفة القلب عن طريق انسداد الصمامات أو التسبب في اضطرابات في النظم. في حالات نادرة جدًا، تظهر أورام خبيثة أولية. المثال الذي ذكرته Northwestern Medicine، هو ورم ليفي دهني بحجم كرة تم اكتشافه لدى مريض، يوضح خطورة هذه الحالات القصوى. كان الورم قد غزا هياكل القلب، ما استدعى إجراء عملية جراحية استمرت اثني عشر ساعة لإنقاذ حياة المريض. هذا النوع من السيناريوهات الاستثنائية يثبت أن سرطان القلب، على الرغم من ندرته، يبقى ممكنًا ومخيفًا.