في واحدة من أكثر قضايا الطلاق إثارة للجدل، طالب الطبيب النيويوركي ريتشارد باتيستا، زوجته السابقة، إما بإعادة الكلية التي تبرع بها لها، أو بدفع مبلغ مليون ونصف المليون دولار أميركي.
كان باتيستا قد وهب زوجته كليته في عام 2001، عندما كانت تمر بأزمة صحية خطيرة، لكن بعد أن رفعت عليه دعوى طلاق في عام 2009، فاجأ الجميع بطلبه غير المعتاد.
من الناحية القانونية، لا يمكن استرجاع الأعضاء المتبرع بها، ولذلك تم رفض دعواه، إلا أن هذه القضية أثارت الكثير من التساؤلات حول مفاهيم الحب، والتضحية، والنتائج النفسية لمثل هذه القرارات.