فجّر الممثل الأميركي دين كاين، الذي اشتهر بتجسيد شخصية "سوبرمان" في المسلسل الشهير Lois & Clark: The New Adventures of Superman في التسعينيات، مفاجأة من العيار الثقيل، إذ كشف عن تعرضه للتحرش الجنسي أثناء تصوير العمل.

وفي مقابلة إعلامية حديثة، قال كاين "57 عامًا" إنه احتفظ بالقصة لسنوات طويلة، لكنه شعر أخيرًا بأن الوقت قد حان لكشف ما جرى، مؤكّدًا أنه لو قرر مقاضاة المتورطين في تلك الحادثة، لكانت قضيته "أكبر دعوى تحرش جنسي في تاريخ هوليوود"، على حد تعبيره.

ورغم تحفظه على ذكر الأسماء أو تقديم تفاصيل دقيقة، شدّد كاين على أن الصمت لم يكن نتيجة ضعف، بل احترامًا لموقعه آنذاك كممثل شاب يطمح إلى الاستمرار في الوسط الفني.

وأضاف:"كنت أعلم أن التحدث علنًا وقتها قد يُدمّر مستقبلي المهني، لكن هذا لا يغيّر حقيقة ما حدث، ولا يُقلّل من جسامة ما تعرضت له".

ويُعد تصريح كاين هذا جزءًا من موجة أوسع من الاعترافات في هوليوود، حيث بدأ فنانون ومشاهير من الرجال أيضًا بالإفصاح عن تجاربهم الشخصية في قضايا التحرش والاعتداء داخل مواقع التصوير، في محاولة لإعادة فتح النقاش حول المساواة وحماية جميع العاملين في المجال من دون استثناءات.

من الجدير بالذكر أن مسلسل Lois & Clark بُثّ بين عامي 1993 و1997، وحقق نجاحًا كبيرًا آنذاك، مما ساهم في ترسيخ صورة دين كاين كواحد من أبرز الوجوه التي ارتدت عباءة "سوبرمان" على الشاشة الصغيرة.