بعد وفاة أطفاله الستة بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، توفي الرجل المصري ناصر محمد علي اليوم، داخل مستشفى أسيوط الجامعي.
بداية الواقعة كانت السبت قبل الماضي حين استقبل مستشفى ديرمواس المركزي أربعة من أبناء الأسرة، ثلاثة منهم وصلوا متوفين وهم: محمد ناصر محمد (11 عامًا)، عمر (7 أعوام)، وريم (10 أعوام)، بينما دخل شقيقهم أحمد العناية المركزة وهو في حالة إعياء شديد، لكنه فارق الحياة بعد ساعات.
أما الشقيقتان الأخريان رحمة (12 عامًا) وفرحة (14 عامًا)، فقد تم نقلهما إلى مستشفى صدر المنيا بعد ظهور أعراض مماثلة عليهما، لكنهما توفيتا لاحقًا الواحدة تلو الأخرى.
وزارة الصحة أعلنت أنها فحصت المياه والمنازل وأخذت عينات متعددة من القرية، والنتائج لم تُظهر أي أمراض وبائية أو معدية.
وما زال المرض الذي أدى إلى وفاة العائلة غامضاً ومعامل وزارة الصحة ومن خلال العينات التي أرسلت إليها ما زالت تحاول تحديد سبب الوفاة.
في الوقت نفسه، تستمر جهات التحقيق في استجواب زوجته الثانية – والدة الأطفال – وكذلك جدّهم، بحثًا عن أي خيوط توضح ما حدث.