لا تنضم جميع الكلاب المُدربة لخدمة الشرطة أو الجيش إلى صفوف القوات في نهاية المطاف؛ فبعضها يُستبعد بسبب طبعها الودود أو ميلها للعب أو لتشتتها السريع، ما يجعلها غير ملائمة لمتطلبات العمل الأمني الصارم. لكن تدريب هذه الكلاب لا يضيع هباءً، إذ تُتاح لها فرصة "تغيير مهني" من خلال التبني المدني عبر جهات مثل إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) أو إدارات الشرطة المحلية.
ورغم عدم اجتيازها لاختبارات الخدمة، فإن هذه الكلاب تكون عادةً مدربة بشكل جيد، واجتماعية، ومطيعة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأسر الباحثة عن حيوان أليف يتمتع بالانضباط والود. وبفضل ما اكتسبته من مهارات واستعداد لتكوين روابط جديدة، تمثل هذه الكلاب فرصة نادرة لعائلات تتطلع إلى رفيق وفيّ بقلب كبير.