في محاولة لاستعادة ثقة المستخدمين بعد الانتقادات التي طالت النسخة الأصلية من Grok، أطلقت شركة xAI التابعة لـإيلون ماسك نسخة جديدة مخصصة للأطفال تحت اسم "Baby Grok"، تهدف إلى توفير تجربة تعليمية آمنة ومرحة، تجمع بين التفاعل والرقابة الصارمة.
النسخة الجديدة تأتي كرد مباشر على الجدل الذي أثارته شخصيات Grok السابقة، والتي وُجهت لها اتهامات بتقديم محتوى غير مناسب حتى في الوضع "الطفولي". ومن هنا، طوّرت xAI نموذجًا مستقلًا بواجهة بسيطة، ومحتوى مصمم خصيصًا للفئة العمرية الصغيرة.
يتميز "Baby Grok" بـ :
- محتوى تعليمي وتفاعلي: يتناول موضوعات مثل الطبيعة، العلوم، والحيوانات، مع قصص ما قبل النوم بلغة مبسطة.
- فلترة صارمة: تمنع تمامًا ظهور مواضيع غير مناسبة مثل العنف أو السياسة.
- رقابة أبوية: أدوات تمكّن الأهل من الاطلاع على المحادثات وتخصيص مستوى الأمان.
- واجهة موجهة للأطفال: تعتمد على نصوص قصيرة ورسومات مرحة وسهلة التفاعل.
لكن رغم هذا التوجه الإيجابي، لا يخلو "بيبي غروك" من المخاوف:
- الإدمان الرقمي: يخشى البعض من أن استخدام الأطفال لهذا النوع من الذكاء الاصطناعي قد يقلل من التفاعل الاجتماعي الواقعي.
- الخصوصية والبيانات: لا تزال هناك تساؤلات حول طريقة جمع وتخزين بيانات الأطفال.
- غياب الشفافية التقنية: لم توضح xAI بعد معايير الأمان أو كيفية تدريب النموذج.
يدخل "Baby Grok" سوقًا يزداد ازدحامًا بمنصات ذكاء اصطناعي مخصصة للصغار، مثل "Gemini for Kids" من Google و"ChatGPT Kids"، والتي تسعى جميعها لتحقيق توازن بين التعليم والخصوصية.