وسط صمت رسمي من شركة "أوبن إيه آي" المالكة لـ ChatGPT، يترقب خبراء التقنية حول العالم إطلاق الإصدار الجديد GPT-5 خلال شهر يوليو الجاري، وفقاً لتقارير متخصصة، أبرزها موقع Tom’s Guide، ومن المتوقع أن يشكل GPT-5 نقلة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي، مع تحسينات ضخمة في الأداء والذاكرة، ومهارات متقدمة في البرمجة والتفاعل، في وقت تتصاعد فيه المنافسة بين كبرى الشركات، مثل "غوغل" بنموذج "Gemini"، و"أنثروبيك" بنموذج "Claude"، و"xAI" بقيادة إيلون ماسك مع "Grok 4"، ويأتي هذا التطور بعد مرور أكثر من عامين على إصدار GPT-4، الذي استمر في الهيمنة على مجال روبوتات الدردشة الذكية، رغم محاولات اللحاق به من قبل المنافسين.

إلا أن التحديثات الأخيرة، لا سيما الإعلان عن ميزة ChatGPT Agents، تشير إلى أن "أوبن إيه آي" تجهّز لإطلاق نموذج أكثر تكاملاً وقوة، ويرى مراقبون أن GPT-5 قد يعيد تثبيت "أوبن إيه آي" في الصدارة، خاصة في ظل تركيز النموذج المرتقب على قدرات البرمجة المتقدمة، وتحسين قدرة النماذج على تنفيذ الأوامر المركبة، وتوليد الأكواد بدقة أكبر.
لكن في ظل دخول لاعبين جدد وعودة شركات كبرى بقوة إلى المشهد، مثل مايكروسوفت وميتا و"ديب مايند"، فإن المعركة على زعامة الذكاء الإصطناعي باتت مفتوحة على احتمالات متعددة.