يُعد السكر أو الغلوكوز المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، إلا أن استهلاكه بكميات كبيرة قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة، خصوصاً إذا لم يُعالج الجسم السكر بكفاءة، وبحسب موقع "فري ويل هيلث"، يبدأ السكر بالدخول إلى مجرى الدم بعد دقائق من تناول الطعام، وتبلغ مستوياته الذروة في غضون ساعة، قبل أن تبدأ بالانخفاض تدريجياً، وتعود عادةً إلى طبيعتها خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات.
لكن توقيت اختفاء السكر من الجسم يختلف حسب عوامل عدّة، أبرزها نوع السكريات المتناولة. فمثلاً، تُهضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلويات والمشروبات الغازية بسرعة، ما يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم خلال 15 إلى 30 دقيقة. في المقابل، تستغرق السكريات المعقدة، الموجودة في الأطعمة الكاملة كالحبوب أو منتجات الألبان، وقتاً أطول للهضم، ما يساهم في استقرار مستويات الغلوكوز.
أما في حالات مقاومة الإنسولين أو السكري، فقد يبقى السكر في الدم لفترات أطول بسبب ضعف قدرة الجسم على استخدامه بكفاءة، وينصح الخبراء بالحفاظ على وجبات متوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، للمساعدة في تنظيم مستويات السكر والوقاية من المضاعفات المرتبطة به.