وصلت عينة جليدية، قد يزيد عمرها عن مليون ونصف المليون عام، إلى المملكة المتحدة، حيث سيعمل العلماء على إذابتها، للكشف عن معلومات حيوية حول مناخ الأرض.
ووفقًا لـ BBC News، تُعد هذه الأسطوانة الزجاجية أقدم جليد على كوكب الأرض، وقد استُخرجت من أعماق الطبقة الجليدية في أنتاركتيكا.
تحتوي هذه العينة المتجمدة على معلومات جديدة تعود إلى آلاف السنين، يقول العلماء إنها قد تُحدث ثورة في معرفتنا بتغير المناخ.
يمكن لهذه المواد أن تُطلع العلماء على أنماط الرياح، ودرجات الحرارة ومستويات سطح البحر قبل أكثر من مليون عام.
تقول الدكتورة ليز توماس، رئيسة أبحاث العينات الجليدية في هيئة المسح البريطانية لأنتاركتيكا: "لقد مر نظامنا المناخي بالعديد من التغيرات المختلفة، لذا نحتاج حقًا إلى العودة بالزمن إلى الوراء، لفهم هذه العمليات المختلفة ونقاط التحول المختلفة".