في خطوة أثارت الكثير من الجدل والتأمل، حققت الممثلة الإسبانية أنا أوبريغون، البالغة من العمر 69 عامًا، "آخر أمنية" لابنها الراحل أليس ليكيو، الذي توفي عن عمر 27 عامًا بسبب مرض السرطان في عام 2020.
فقد أعلنت أوبريغون عن ولادة حفيدتها "أنيتا" في آذار/مارس من العام الماضي، بعد أن استعانت بأم بديلة، مستخدمة عينة مجمّدة من الحيوانات المنوية التي تركها نجلها قبل وفاته، حين عبّر عن أمله في أن يصبح أبًا يومًا ما.
ورغم أن مرضه لم يمنحه الوقت لتحقيق هذه الرغبة، فقد قررت والدته أن تمضي قدمًا في تنفيذ أمنيته الأخيرة، لتمنحه الأبوة بعد وفاته، على طريقتها الخاصة.
المفاجأة لم تتوقف عند ولادة "أنيتا"، إذ صرّحت أوبريغون مؤخرًا عن نيتها في إنجاب المزيد من الأطفال باستخدام نفس العينة، مشيرة إلى أن نجلها كان يحلم بأن يكون لديه خمسة أطفال.
بذلك، تفتح أوبريغون بابًا غير تقليدي لنقاشات أخلاقية وعاطفية حول معنى الأبوة، وتحقيق الأمنيات بعد الرحيل، والعلاقة المعقدة بين الحب، الفقدان، والتكنولوجيا الطبية الحديثة.