تحدث الممثل المصري خالد سليم عن أصعب فترة في حياته، حين واجه أزمة صحية أثرت على صوته ومظهره وحالته النفسية، خلال عام 2019.
وخلال حلوله ضيفاً على برنامج "صاحبة السعادة" مع الممثلة إسعاد يونس ، تحدث سليم عن اكتشافه لازمته الصحية التي بدأت بخلل في أحباله الصوتية، زيارته لعدة أطباء أنف وأذن وحنجرة. ورغم تلقيه العلاج نفسه في كل مرة، إلا أنه كان مجرد مسكّن مؤقت، لم يعالج أصل المشكلة وقال : "كنت باخد كورتيزون لمدة 3 شهور، وكل مرة كنت بتحسن شوية، بس المشكلة الحقيقية كانت بتكبر وأنا مش داري."
بعدها نصحه الفنان محمد حماقي زيارة طبيب مختص، أجرى له منظاراً دقيقاً كشف عن تجمع دموي على أحد الأحبال الصوتية. واعطاه احتمالين : بين خيار الجراحة أو الراحة، فاختار سليم مواصلة العلاج بالكورتيزون، نظرًا لانشغاله بتصوير أعمال فنية.
لكن المفاجأة الكبرى ظهرت بعد الجراحة، حين أخبره الطبيب بأن ما اكتشفه لم يكن تجمعًا دمويًا فقط، بل ورمًا، وتجنّب إبلاغه به مسبقًا حتى لا يثير قلقه. أسبوعان من القلق عاشهما خالد سليم بانتظار نتيجة العينة، حتى ارتاح بعدما تبيّن أن الورم حميد، وبعدها بدأ صوته في التعافي تدريجيًا.
لكن مع ذلك، العلاج بالكورتيزون لم يمر من دون ثمن، فقد تسبب له بزيادة وزن كبيرة حيث وصل وزنه إلى 124 كيلوغرامًا، اي ازداد وزنه 45 كيلو مما سبب له الكثير من المعاناة : "بدأت ألاحظ نظرات استغراب، وبعض الناس بقوا يتجنبوني في الشغل، أروح ميتينج لمسلسل وبعد أول لقاء ماحدش يتواصل تاني، وحتى أصدقائي اللي كنت شايفهم سند، اختفوا لما شكلي اتغير." المعاناة امتدت أيضًا إلى المواقف الاجتماعية، فخلال إحدى المناسبات، تعرض لتعليقات ساخرة خلال فتح بوفيه الطعام، ما دفعه للانسحاب بصمت، مثقلًا بالألم.