حلّ الممثل اللبناني عصام الأشقر، ضيفًا على برنامج "نجوم الفن"، الذي تقدمه سفيرة الإعلام الهادف هلا المر، في حلقة تناولت العديد من محطات مشواره الفني، وآرائه في قضايا التمثيل والواقع الثقافي والفني في لبنان والعالم العربي.

وفي الجزء الثاني من المقابلة، شدّد الأشقر على أهمية إعداد الممثل نفسيًا وجسديًا، قبل الوقوف على خشبة المسرح، مؤكدًا أن التدريب والتحضير عنصران أساسيان لأي فنان يسعى للتميز. كما تطرق إلى الظروف الصعبة التي مر بها لبنان، من انتشار فيروس كورونا، إلى الأزمة الاقتصادية وأزمة الدولار، قائلاً: "قصدُن يقتلونا، إن شاء الله نقدر نقاوم للآخر".

وفي ما يتعلق برأيه في المواهب الجديدة، أوضح أنه لا يرفض وجود الوجوه الجديدة، بل يرحب بكل من يملك موهبة حقيقية، لكنه عبّر عن رفضه للاعتماد على الصورة فقط، من دون مضمون أو أداء حقيقي.

أما عن رأيه في بعض نجوم التمثيل في لبنان، فأشاد بإحساس وحضور الممثلة نادين نسيب نجيم، بينما وصف حضور دانييلا رحمة باللطيف والإحساس الجميل. وعن وسام حنّا، قال إنه يُشكّل "شغلة" في الوسط الفني، معبرًا عن إعجابه به كمقدم برامج، واصفًا إياه بأنه "علامة مميزة".

وانتقد الأشقر واقع التعليم الفني، مشيرًا إلى فقدان الجامعات والمعاهد اللبنانية، القدرة على تخريج طلاب وممثلين موهوبين بالشكل المطلوب.

وفي الحديث عن عمله في مصر، أوضح الأشقر أن استمراره في السوق المصري، كان يتطلب وجودًا دائمًا هناك، وهو ما لم يكن متاحًا له في حينه.

أما عن سبب رفضه المشاركة في مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، مع الممثل المصري عادل إمام، وتحديدًا تجسيد شخصية السيد حسن نصرالله، فأوضح أنه لم يكن على علم بتفاصيل الدور، وقال إن رفضه جاء لأسباب أخرى، لم يفصح عنها بالكامل.

كما تحدث عن تجربته في مسلسلَي "بنات عماتي وبنتي وأنا" و"قلبي دق"، مشيرًا إلى النجاح الكبير اللذين حققاه، مؤكدًا أن جميع عناصر العملين، كانت على مستوى عالٍ من الجودة.

وفي ختام اللقاء، تحدّث عصام الأشقر عن مفهومه للموت، مؤكدًا أنه لا يعيشه على أنه هاجس، بل كأمر طبيعي سيحصل في نهاية المطاف.