أعلنت بيسان إسماعيل رسمياً انفصالها عن خطيبها محمود ماهر، بعد فترة من الشائعات التي انتشرت دون أي تصريح رسمي. ورغم أن هذا الخبر شكّل مفاجأة للكثير من المتابعين، خاصة أنهم اعتادوا رؤية العلاقة القوية التي جمعت بينهما، إلا أن الطريقة التي أعلن بها الطرفان الانفصال كانت مختلفة عن المعتاد.

ففي وقت أصبحت فيه الانفصالات العاطفية تتحوّل إلى دراما علنية ومبارزات كلامية مؤذية، خرجت بيسان وخطيبها محمود ماهر عن القاعدة، وقدّما درسًا في الرقي والاحترام.

ورغم أن الخبر شكّل صدمة لمحبّي هذا الثنائي، خصوصًا أنهم اعتادوا على مشاهد تُظهر حبًا كبيرًا، لكن، في لحظة ما، اختار الطرفان أن يسلكا طريقا مختلفًا.

واللافت أنه بعد كل الشائعات التي لاحقتهما، لم ينزلق أي منهما إلى التشهير أو التلميح أو حتى التجريح والاتهامات المتبادلة، بل العكس تمامًا، إذ بدا الانفصال بأسلوب هادئ ومحترم، وما قالاه عكس وعيهما :"انفصلنا بتفاهم، بمحبة، ونتمنى منكم احترام الخصوصية"، وهذا الموقف يُحسب لهما، خاصة في وقت أصبحت فيه الخصوصية شبه غائبة، والانفصالات تتحوّل غالبًا إلى صراعات علنية على مواقع التواصل.

حتى الصور التي نشرها محمود لاحقًا، والتي ظهر فيها بحالة حزن واضحة، لم تحمل أي لوم أو اتهام، فهما لم يتجاهلا ما كان بينهما، ولم يحاولا إخفاء مشاعر طبيعية، بل قدما نموذجا نادرا في كيفية إنهاء علاقة بشكل حضاري.

قد لا نعرف الأسباب الكاملة، وقد لا تكون من حق أحد، لكن من الواضح أن القرار اتخذ بهدوء، وبعد فترة من التفكير، وربما المحاولة، قبل الإعلان الرسمي. وهذا الموقف يجب أن يُقدر، لا فقط لخصوصيته، بل لأنه يظهر أن الاحترام ممكن حتى عند الانفصال، وأن إنهاء العلاقة لا يعني بالضرورة نهاية الأخلاق.