في ليلة استثنائية، نبضت بيروت بموسيقى فرقة "كوين" الخالدة، ولكن هذه المرة من خلال أداء مميز لفرقة "God Save the Queen" الأرجنتينية، ضمن فعاليات مهرجان "أعياد بيروت" على الواجهة البحرية للعاصمة يوم أمس 10 تموز/يوليو 2025.

تُعرف فرقة "God Save The Queen" عالميًا بأنها من أكثر الفرق التكريمية وفاءً لأداء فرقة "كوين" الأصلية التي تألفت من فريدي ميركوري وبراين ماي وروجر تايلور وجون ديكون. وقد نجح أعضاء "God Save The Queen"، وفي مقدمتهم المغني بابلو بادين الذي يُشبه إلى حد كبير الراحل فريدي ميركوري، في حبس أنفاس الجمهور اللبناني عبر أداء حي أعاد إلى الأذهان الحفلات الأسطورية التي طبعت مسيرة الفرقة البريطانية منذ السبعينيات والتي تضمنت مجموعة من أشهر أغانيها مثل Bohemian Rhapsody، We Will Rock You وDon’t Stop Me Now.

فرقة "God Save The Queen" وفي حفل كامل العدد يوم أمس لم تستحضر الحنين فقط، بل قامت بإحياء التجربة الكاملة لفرقة "كوين" بكل ما تحمله من أداء وحضور، ومن بين من استمتعوا بالحفل مقدمة البرامج كارلا حداد والممثل ماريو باسيل.

تتألف فرقة God Save The Queen من بابلو بادين (غناء)، فرانسيسكو كالغارو (غيتار)، ماتياس ألبورنوز (درامز)، وإيزيكييل تيبالدو (غيتار باص)، واستوحت الفرقة اسمها من النشيد الوطني للمملكة المتحدة "God Save The Queen"، والذي كان يُبث عبر شريط مسجّل في نهاية كل حفل لفرقة كوين أثناء انحناء أعضائها للجمهور.

وهكذا، ومن خلال كل نغمة، وكل جملة، وكل حركة على المسرح، منحت فرقة God Save The Queen جمهور بيروت لحظات نادرة من التواصل مع واحدة من أعظم أساطير الموسيقى في التاريخ.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان أعياد بيروت تستمر فعالياته وننشر لكم ما تبقى من البرنامج الفني الغني والمتنوع للمهرجان:

‎15 تموز: لقاء متجدد مع فرقة أدونيس في ليلة شبابية بعنوان "وديان".

‎17 تموز: سهرة فنية مع الفنان الشامي بعنوان "يا ليل بيروت".

‎22 تموز: الفنان جوزيف عطية يطلّ للعام الثاني تواليًا في أمسية تحمل عنوان "بيروت يا كل الدني".

23 تموز: الممثل جون أشقر يلتقي جمهوره للسنة الثانية على التوالي على مسرح "أعياد بيروت".

‎24 تموز: الفنان آدم يحيي أولى أمسياته في المهرجان تحت عنوان "خلص الدمع يا بيروت".

‎25 تموز: الموسيقي غي مانوكيان في ليلة خاصة بعنوان "Beirut Forever".

‎28 تموز: ختام المهرجان مع الفنانة إليسا في أمسية رومانسية بعنوان "حبك متل بيروت".