يشير خبراء الصحة إلى أن تساقط الشعر قد لا يكون مجرد مشكلة جمالية، بل علامة على نقص بعض الفيتامينات الحيوية في الجسم، أبرزها فيتامين "د" والبيوتين. فالدراسات تربط بين انخفاض فيتامين "د" وبين مشكلات مثل الصلع الوراثي والثعلبة، إذ يلعب هذا الفيتامين دورًا أساسيًا في دعم جهاز المناعة وتحفيز نمو بصيلات الشعر. من جهة أخرى، يُعتبر البيوتين من فيتامينات "ب" المرتبطة مباشرة بصحة الشعر، ويؤدي نقصه خصوصاً لدى المدخنين أو من يتناولون بعض الأدوية — إلى ضعف الشعر وسقوطه. لاكتشاف السبب بدقة، يُنصح بإجراء فحوصات مخبرية شاملة ومراجعة العادات الغذائية اليومية. وفي حال التأكد من النقص، يمكن تعويض الفيتامينات من خلال المكملات المناسبة أو تعديل النظام الغذائي، وذلك تحت إشراف طبي مختص لتفادي المضاعفات.