في خطوة مبتكرة جمعت بين العزيمة والتكنولوجيا، نجحت هولي ميتكالف، وهي أم عزباء من بلدة ويتلي باي شمال شرق بريطانيا، في تحويل حديقة منزلها المهملة، إلى مساحة خارجية أنيقة ومريحة، مستخدمة الذكاء الاصطناعي كدليل رئيسي لتنفيذ المشروع، وذلك بعد أن رفضت عرضًا باهظًا، بلغت قيمته 13 ألف جنيه إسترليني.


واجهت هولي تحديات كبيرة من حيث الميزانية والخبرة، لكنها استعانت بمساعد رقمي ذكي، للحصول على إرشادات تفصيلية، حول تصميم الحديقة واختيار المواد المناسبة، وتخطيط العمل خطوة بخطوة. بدأت بتنظيف الأرض وإزالة الحجارة القديمة بنفسها، ثم تابعت مهام تركيب الرصف، وتجهيز العشب، وبناء كوخ خشبي صغير داخل المساحة، معتمدة على أدوات بسيطة وبدائل منخفضة التكلفة اشترتها عبر الإنترنت.
ورغم ضيق الوقت والتزاماتها الأسرية، خصصت هولي وقتًا متقطعًا للعمل على مراحل، واستعانت أحيانًا بوالدها وابنها في المهام الثقيلة، بينما أنجزت معظم الأعمال بيديها.
ومن خلال توثيق رحلتها في مقاطع قصيرة على "تيك توك"، نالت قصتها تفاعلاً واسعًا، خصوصًا بعدما كشفت أن المشروع كلفها فقط 1127 جنيهًا إسترلينيًا.
تجربة هولي باتت مثالًا ملهمًا على كيفية توظيف التكنولوجيا لتجاوز العقبات وتحقيق إنجازات شخصية، حتى في ظل موارد محدودة، وظروف يومية مزدحمة.