لا جدال على نجومية الفنانة الإماراتية أحلام في كل الوطن العربي، وما لا يقل بريقاً عن نجوميتها هي شخصيتها المتفردة التي تنبض بالعفوية، الصراحة، والصدق، أحلام ليست فنانة تختبئ خلف الأقنعة أو تتكلف في تصرفاتها، بل هي بكل بساطة مرآة لما تشعر به، وقد تكون هذه العفوية بالتحديد، هي ما جعل منها قريبة من الناس.
قد يراها البعض جريئة أكثر من اللازم، أو غير دبلوماسية في بعض المواقف، لكن في زمن الأقنعة والتصريحات المحسوبة، تصبح الصراحة جرأة والعفوية بطولة. ولأنها كذلك، فإن أحلام لا تخشى من أن تكون نفسها، بكل ما تحمله الكلمة من صدق وتلقائية.
ومع عفويتها، لا يغيب عنها الذكاء الفطري، الذي يجعلها ترد الجواب في مكانه الصحيح، ومثال على ذلك ردّها على تعليق كُتب بطريقة مزعجة ومستفزة من معجب بها، حيث كتب:"كل الفنانين عندهم جديد بالصيف إلا أنتي! الأغاني عندك تغطي البحر وتنزلين بالقطرة! لازم تغيرين نظامك وخططك الفنية، خصوصاً من ناحية تنزيل الأغاني، الجمهور ملّ وهو ينتظرك ويسألك!"، لترد عليه أحلام:""حاضر حبيبي، وش تأمر بعد؟؟ شوف الأسلوب والكلام، والله لو أشتغل عندكم ما تتكلمون معاي بهالطريقة! كرهتوني في الغناء أصلاً! روح نام يالله يا شاطر، والصيف إجازتي أنا وزوجي وعيالي، تسوى ملايين الحفلات.. ونقطة."
عفوية أحلام ليست فقط سمة، بل قيمة نادرة في زمن أصبح فيه التصنّع فنًّا.