هل يمكن أن تكون شخصيتك هي "المدرب" الحقيقي لك؟ دراسة حديثة تقول نعم، والنتائج قد تغيّر طريقة اختيارك للتمارين إلى الأبد. ففي بحث علمي جديد أجرته جامعة كوليدج لندن، ونُشر في مجلة Frontiers in Psychology، تم الكشف عن علاقة وثيقة بين السمات النفسية للأفراد، وبين التمارين الرياضية التي يفضّلونها، ويلتزمون بها على المدى الطويل.

الدراسة شملت 132 شخصاً من خلفيات مختلفة، خضعوا لبرنامج رياضي من نوعين، وتم تحليل شخصياتهم وفق نموذج "السمات الخمس الكبرى".

أهم النتائج التي كشفتها الدراسة:

  1. المنفتحون:

    ينجذبون إلى التمارين عالية الشدة، منها HIIT وركوب الدراجة القوي

    يبحثون عن التحدّي، ويحبون النشاطات الديناميكية

  2. العصبيون:

    يفضّلون التمارين القصيرة والمكثّفة بعيداً عن أعين الناس

    سجّلوا انخفاضاً ملحوظاً في التوتر بعد التمارين

  3. الضميريون

    يمارسون الرياضة بانتظام من أجل الصحة أكثر من المتعة

    لم يُظهروا تفضيلاً لنوع معيّن من التمارين، لكنهم ملتزمون ومستقرون.

اختيار التمرين الذي يتماشى مع شخصيتك، يزيد من استمراريتك والتزامك به على المدى الطويل، ما يحسّن صحتك النفسية والبدنية بشكل فعّال.